الخميس، 20 يناير 2011

العجز الجنسي


 العجز الجنسي ( العنانة )  Impotence                      
 
 مقدمة 
 
إن فقدان القدرة على تحقيق الإنتصاب أو عدم القدرة على الإستمرار به هو أمر شائع يصيب معظم الرجال في أوقات معينة من حياتهم.
ويزداد وقوع هذه الحالة مع تقدم السن وبشكل خاص بين الرجال في أواسط العمر والمسنّين، رغم أنه يمكن أن يصيب أي رجل في العمر في أي عمر.
والعجز الجنسي العَرضي أي الذي يحدث بين الحين والآخر هو أمر طبيعي ويمكن أن يحصل نتيجة عدة عوامل.
من بينها حالات الإكتئاب والكرب، لكن إذا إستمرت المشكلة فمن الضروري زيارة الطبيب لإجراء المزيد من التحرّيات، لأن هناك بعض الأمراض الأكثر خطورة يمكن أن تكون سبب المشكلة.
 
أسباب العجز الجنسي
 
يعود العجز الجنسي إلى 3 أسباب ، بدنية ونسفية والأثنين معآ.
 
1- أسباب بدنية :
- المرض الوعائي.
- العقاقير ( وتشمل الأدوية المستعملة لمعالجة إرتفاع ضغط الدم والإكتئاب)
- الداء السكري.
- تضرر الأعصاب خلال جراحة البروستات.
 - مرض الكبد.
- التصلب المتعدد.
- التدخين: حيث يحفّز على الإصابة بالتصلب العصيدي(تصلب الشرايين) الذي يعيق وصول الدم إلى القضيب.
- الكحول: إن الإستهلاك المفرط طويل الأمد والإدمان على الكحول يتلف الكبد ويعيق إنتاج التستوستيرون، مما يؤثر في الدافع الجنسي ويمنع إنتصاب القضيب.
 
2- أسباب نفسية:
 وغالبآ ما تكون هي أساس المشكلة، حيث أن الأداء الجنسي يتوقف لدرجة كبيرة على الحالة العاطفية والنفسية.
فأي رجل يواجه صعوبة في التعامل مع حالات الإكتئاب أو القلق أو التعب أو الإجهاد أو مشاكل مع الطرف الآخر أو مجموعة من العوامل ذات الصلة الأخرى يمكن أن يعاني من عجز جنسي كتعبير بدني عن حالة الكرب في حياته.
ماذا يمكن أن يفعل الطبيب؟
 
في البداية سيحاول الطبيب معالجة العوامل التي يمكن عكسها بسهولة مثل:
- تقليل مستويات الكرب والقلق.
- الإقلاع عن التدخين.
- التوقف عن شرب الكحول.
- إعادة النظر في العقاقير المتناولة بإنتظام.
 
وللتأكد من عدم وجود سبب بدني غير محدد الهوية، يقوم الطبيب بفحص المريض وأخذ عيّنة من دمه بهدف فحصها.
 
تقديم النصيحة النفسية
 
- تحتاج العوامل النفسية إلى المزيد من التقصي، وقد تستلزم إحالة المريض إلى أحد الإخصائيين،
- ومن المهم جدآ أن يتلقى الشخص المعالج الدعم من شريكه أثناء العلاج (حيث تلعب الزوجة المتفهمة دورآ حيويآ في التعامل مع المسببات الحيوية).
- ومن المفيد أيضآ أن يقرر الشريكان تجنب ممارسة الجماع لفترة محددة من الوقت، وهذا يزيح عن الزوج عبء الأداء والخوف من الفشل في الإنجاز.
- بعد ذلك يُركّز الإنتباه على معالجة المسائل العاطفية والعلاقة بين الزوجين.
 
 المعالجة بالعقاقير
 
- أدّى ظهور عقار " السيلدنافيل " المعروف تجاريآ بإسم الفياجرا Viagra إلى حدوث ثورة في مجال المعالجة الدوائية للعجز الجنسي.
ويعمل هذا العقار على توسيع الشرايين الصغيرة التي تغذي القضيب، الأمر الذي يسمح بتدفق المزيد من الدم إلى العضو ويحقق الإنتصاب.
ويبدأ مفعول الفياجرا بالظهور بعد حوالي ساعة على تناوله.
وتحظّر بعد الأدوية المستخدمة لعلاج بعض إضطرابات القلب من إستخدام الفياجرا، لذا من المهم جدآ أن يتم أخذ مثل هذه الأدوية عن طريق الطبيب فقط.
 
وهناك العديد من العقاقير البديلة التي جرى أو يجري تطويرها مثل:
 
- هيدروكلوريد الأبومورفين (يوبريما)، الذي أصبح متوفر حاليآ في الأسواق، وهو يحثّ الدماغ على تنشيط المنطقة التناسيلة، ويعمل هذا العقار بشكل أسرع من الفياجرا ويحقق الإنتصاب خلال 20دقيقة من تناوله.
- ألبروستاديل: وهو عقار يُدخل في القضيب عن طريق جهاز صغير، ويعمل هذا الدواء بالتأثير على الإمداد الدموية لتحقيق الإنتصاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق