الثلاثاء، 25 يناير 2011

التلقيح الصناعي Artificial insemination Intrauterine insemination (IUI

مقدمة :
التلقيح الصناعي هو عبارة عن ادخال حيوانات منوية مستخرجة من الزوج في المسالك التناسلية للزوجة بهدف الاخصاب والانجاب ، ولا يتم ذلك عن طريق الممارسة الجنسية المباشرة بين الزوج والزوجة ، وإنما بحقن السائل المنوي بطريقة اصطناعية بواسطة المحقن المخصص لذلك ، ويلجأ الطبيب إلى هذه الطريقة في حالة الفشل في معالجة العقم ، وكتدبير مساعد للحصول على الطفل


ما هو التلقيح الصناعي ؟ و كيف يعمل ؟

إحدى التقنيات البسيطة جداً للمساعدة على الانجاب ، وهي عبارة عن ادخال قسطرة رفيعة جداً عبر عنق الرحم ، ليتم حقن الحيوانات المنوية المغسولة مسبقاً في المختبر مباشرة في الرحم .
هذه العملية لا تأخذ وقتاً طويلاً . يتطلب الاجراء إدخال منظار ثم القسطرة .
العملية تستغرق حوالي 60 – 90 ثانية لإدخال القسطرة ثم حقن الحيوان المنوي ، و60 ثانية أخرى لإزالة القسطرة( التي تسحب ببطء حتى لا تضايق السيدة ) .
عندما يصعب الوصول إلى عنق الرحم ، يتم إستخدام خطاف ليمسك عنق الرحم . الامر الذي يجعل العملية مزعجة أكثر قليلاً .



مامعنى Intrauterine insemination و Artificial insemination ؟

Intrauterine insemination تعني تلقيح داخل الرحم أما Artificial insemination فتعني التلقيح الصناعي ، ولا فرق بين الاثنين وهي مجرد تسميات مختلفة

متى يمكن اللجوء إلى طريقة التلقيح الصناعي ؟
- عندما يكون الزوج عاجزاً أو طاعناً في السن ويرغب الذرية
- عندما يكون الزوج سريع الانزال لا يستطيع ايصال سائله المنوي إلى اغوار المهبل
- عندما تكون مواصفات السائل المنوي من النوع الرديء ، فيكون فيه عدد نادر من الحيوانات المنوية التي لا تستطيع بحركتها الخاصة عبور المسالك التناسلية عند المرأة
- عندما تكون الزوجة حساسة للغاية وخائفة بشكل يضيق مهبلها وتنقبض عضلاته عند الجماع ، مما لا يسمح لعضو الرجل بالدخول إلى المهبل ، وتسمى هذه الحالة " تشنج المهبل " Vaginismus
- عندما تكون الزوجة مصابة بمناعة ذاتية ضد مني زوجها وحساسية قاتلة بين السائل المنوي ومادة الرحم الزلالية التي تفتك بالخلايا المنوية بحيث يتعذر على مني الزوج عبور المسالك التناسلية بالطريقة الطبيعية ، وفي الوقت المحدد للإباضة ، مما يستدعي نقل الحيوانات المنوية المأخوذة من الزوج وغسلها بالمختبر ووضعها مباشرة في جوف الرحم بواسطة محقنة خاصة

هل هناك خطر على الطفل المولود بواسطة التلقيح الصناعي ؟
لقد دلّت التجارب والابحاث والملاحظات السريرية والفحوص المخبرية أن الأطفال المولوين بطريقة التلقيح الصناعي لا يشكون من أي تشويه أو عاهات عقلية أو جسدية ، ولا يختلفون عن غيرهم من الاطفال المولودين بصورة طبيعية ويتمتعون بصحة جيدة وجهاز عصبي طبيعي

ما هي الحالات التي لا تصلح مع طريقة التلقيح الصناعي ؟
- حالة انعدام النطف المنوية في السائل المنوي
- حالة موت النطف أو عدم تحركها ، والتي لا ينفع العلاج في تحريكها
- حالة نقص النطف في السائل المنوي وقصور عددها عن الخمسة ملايين في المليمتر الواحد وإذا كانت من النوع الرديء
- حالة كون الرجل مصاب بإنعدام في القذف ، أو ضعف قذف السائل المنوي في المهبل ، وهذا يحدث عادة بعد استئصال غدة البروستاتا عند الرجل أو بسبب استئصال الخصية أو الحويصلات المنوية على إثر حادث
- حالة يحمل فيها الزوج خصائص وراثية مشكوك بسلامتها ( نقص عقلي ، جنون )
- حالة تدل الفحوص المخبرية فيها أن كروموزومات الزوج غير موافقة لكرموزومات الزوجة ( بسبب درجة القرابة ) ، وأن المرأة في هذه الحالة أنجبت سابقاً أطفالاً مشوهين
- حالة عجز الرجل نهائياً وأبدياً عن إيصال الحيوان المنوي لزوجته لسببب من الاسباب ، على اثر حادث مثلاً أو مرض أو صدمخة نفسية قوية أو شلل نصفي

هل تتناول الزوجة أي أدوية ؟
هناك طريقتين للتلقيح الصناعي . الأولى تعتمد على الدورة الطبيعية للتبويض ، والثاني تعتمد على تحفيز التبويض بواسطة تناول ادوية مثل الكلوميد .

هل تحتاج العملية إلى تخدير ؟لا

أين ومتى يتم جمع الحيوانات المنوية ؟
عينة الحيوانات المنوية تجمع من خلال القذف بواسطة الاستمناء ( في الحمام مثلاً) وتوضع في كأس معقم ، ويتم تسليمها إلى المختبر خلال نصف ساعة .
هناك فترة إنتظار بين تسليم العينة وحقن الحيوانات المنوية ، وهذه الفترة تعتمد على تقنية الغسيل الذي تتراوح ما بين نصف ساعة إلى ساعتين

ما هو أفضل توقيت لإجراء التلقيح الصناعي ؟
يتم التلقيح خلال فترة التبويض . وقد تستعمل أدوية تحفيز التبويض لانتاج أكثر من بويضة خلال الاسبوع الذي يسبق التبويض .

ما هي نسبة نجاح التلقيح الصناعي ؟
النسبة العامة بين 5 – 20 % لكل دورة
وهذه النسبة تعتمد على العمر وعدد الجريبات والحيوانات المنوية

هل التلقيح الصناعي مؤلم ؟
تعتبر أغلب السيدات أنه غير مؤلم ، وهو أشبه بأخذ مسحة لعنق الرحم ، خاصة إذا تم بتوقيت مناسب وكان عنق الرحم مفتوحاً ، لكن بعض السيدات يصبن بالتشنج

ما هي المدة التي يبقى فيها الحيوان المنوي المغسول على قيد الحياة ؟
يمكن أن يعيش من 24 – 72 ساعة ، ويفقد فعاليته بعد 24 ساعة

هل يجب على الزوجة أن تتمد بعد التلقيح الصناعي ؟ليس ضرورياً خاصة أن عنق الرحم لا يبق مفتوحاً .
بعض الاطباء يفضلون أن تتمدد السيدة لمدة 15 – 20 دقيقة

ما هي المدة التي يجب على الزوج أن يمتنع عن القذف أو الجماع قبل وبعد اجراء التلقيح الصناعي ؟
قبل التلقيح الصناعي يجب على الزوج الامتناع عن القذف أو الجماع لمدة 36 – 72 ساعة .
بعد التلقيح الصناعي يمكن ممارسة الجماع في أي وقت إلا إذا حدث نزيف اثناء التلقيح الصناعي ، وهنا يجب الانتظار لمدة 48 ساعة

هل يمكن أن تسقط الحيوانات المنوية ؟
الحيوانات المنوية المحقونة لا تسقط . بعض الاطباء يضعون كأساً لمنع التسرب

ما هو عدد الجربيات التي تعطي فرصة اكبر للحمل ؟
بين 3- 4 ، وما زاد عن ذلك يعطي فرصة أكبر لحدوث حمل متعدد

ما هو عدد الحيوانات المنوية المغسولة المطلوبة لنجاح التلقيح الصناعي ؟
أقل عدد مطلوب هو 5 مليون وتزيد الفرصة إذا كانت بين 20 – 30 مليون

كم مرة يجب أن تتم محاولة التلقيح الصناعي ؟

من 3 – 4 مرات ، وإذا فشلت يتم الانتقال إلى طريقة الاخصاب خارج الجسم IVF

هل حدوث النزيف أمر وارد في التلقيح الصناعي ؟
لا ، وهو يحدث بشكل نادر عندما تكون هناك مشكلة في الوصول إلى عنق الرحم .
بعض النساء لديهن اساساً نزف خفيف خلال فترة التبويض

متى يحدث الانغراس ؟
خلال 6- 12 يوم بعد التبويض

متى يمكن اجراء اختبار للحمل ؟
بعد اسبوعين

كيف تتم مراقبة عمل التلقيح الصناعي ؟
بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية ، وتحاليل واختبارات الدم

ما هي اخطار التلقيح الصناعي ؟

- التشنج
- حدوث جرح طفيف في العنق يؤدي إلى النزف
- مشاكل ادوية تحفيز المبيض

ما معنى غسل الحيوانات المنوية ؟
إحدى التقنيات التي تستخدم في المختبر ، وتقوم بفصل الحيوان المنوي عن السائل المنوي ، والحيوان المتحرك عن غير المتحرك من اجل التحضير لإستخدامه في التلقيح الصناعي IUI أو لـ IVF

هل يمكن للسيدة أن تمارس رياضة السباحة بعد التلقيح الصناعي ؟
يفضل الانتظار لمدة 48 ساعة

ما هي كلفة التلقيح الصناعي ؟
تتفاوات الاسعار بشكل كبير بين كل دولة وأخرى ، بل وبين كل عيادة وأخرى ، وإذا لم تستخدم أية أدوية لتحفيز المبيض فستتراوح الكلفة على سبيل المثال في الولايات المتحدة بين 300 – 700 دولار 

التلقيح الاصطناعي


تعريف التلقيح الاصطناعي

التلقيح الاصطناعي عبارة عن إدخال حيوانات منوية مستخرجة من الزوج في المسالك التناسلية للزوجة بهدف الإخصاب والإنجاب ولا يتم ذلك عن طريق الممارسة الجنسية المباشرة بين الزوج والزوجة وإنما بحقن السائل المنوي بطريقة اصطناعية بواسطة المخصص لذلك وقد يلجأ إليه الطبيب في حالة الفشل في معالجة العقم وكتدبير لمساعدة الزوجين للحصول على طفل .

التلقيح الاصطناعي بمني الزوج

يكون التلقيح الاصطناعي بمني الزوج في الحالات التالية :
  1. عندما يكون الزوج عاجزا أو طاعنا في السن ويرغب في الذرية .
  2. عندما يكون الزوج سريع الإنزال لا يستطيع إيصال سائله المنوي إلى أغوار المهبل .
  3. عندما تكون مواصفات السائل المنوي عند الزوج من النوع الرديء فيكون فيه عدد نادر من الحيوانات المنوية التي لا تستطيع بحركتها الخاصة عبور المسالك التناسلية عند المرأة .
  4. عندما تكون المرأة حساسة للغاية وخائفة بشكل يضيق مهبلها وتنقبض عضلاته عند الجماع، مما لا يسمح لعضو الرجل بالدخول إلى المهبل وتسمى هذه الحالة ( Vaginismus ) وهي حالة ليست نادرة، يجدها الأطباء بكثرة في عياداتنا خاصة في الشرق حيث تنعدم الثقافة الجنسية الصحيحة . يتطلب علاج هذه الحالة، في غالب الأحيان، وقتا طويلا وقد لا ينجح بالرغم من استخدام جميع الوسائل الطبية والنفسانية .
  5. عندما تكون الزوجة مصابة بمناعة ذاتية ( An Immune Reaction ) ضد مني زوجها وحساسية قاتلة بين السائل المنوي ومادة الرحم الزلالية تفتك بالخلايا المنوية بحيث يتعذر على مني الزوج عبور المسالك التناسلية بالطريقة الطبيعية، وفي الوقت المحدد للإباضة مما يستدعي نقل الحيوانات المنوية المأخوذة من الزوج وغسلها في المختبر ووضعها مباشرة في جوف الرحم بواسطة حقنة خاصة .

أما الحالات التي يفقد فيها الطبيب الأمل من خصب الزوج ولا يمكن حلها حتى بواسطة التلقيح الاصطناعي بمني الزوج فهي التالية :

  1. حالة انعدام النطف المنوية في السائل المنوي عند الزوج .
  2. حالة موت النطف أو عدم تحركها، والتي لا ينفع العلاج في تحريكها .
  3. حالة نقص النطف في السائل المنوي وقصور عددها من الخمسة ملايين في الملمتر الواحد وإذا كانت من النوع الرديء .
  4. حالة كون الرجل مصابا بانعدام القذف أو ضعف قذف السائل المنوي في المهبل، وهذا يحدث عادة بعد استئصال غدة البروستات عند الرجل أو بسبب استئصال الخصية أو الحويصلات المنوية ( الخزانات ) على أثر حادث .
  5. حالة يحمل فيها الزوج خصائص وراثية مشكوك بسلامتها ( نقص عقلي، جنون ) .
  6. حالة تدل الفحوص المخبرية فيها أن كروموزومات الزوج غير موافقة لكروموزومات الزوجة ( بسبب درجة القرابة ) وأن المرأة في هذه الحالة أنجبت سابقا أطفالا مشوهين .
  7. حالة عجز الرجل نهائيا وأبديا عن إيصال الحيوان المنوي لزوجته بسبب من الأسباب، على أثر حادث مثلا أو مرض أو صدمة نفسية قوية أو شلل نصفي .

المحاذير القانونية والاجتماعية للتلقيح الاصطناعي الخارجي

للتلقيح الاصطناعي " الخارجي " أي من متبرع مجهول الهوية، موانع اجتماعية وقانونية ونفسية وأخلاقية . والزوجان اللذان يقدمان طوعا على إجراء مثل هذه العمليات يعيان تماما أنهما يتحملان أكبر مسؤولية اجتماعية إلى جانب المسؤولية القانونية والأخلاقية التي تدوم مدى الحياة ومدى الأجيال التي ستلي . وكذلك الطبيب الذي يقدم على إجراء هذا النوع من التلقيح في الدول التي يسمح به فيها يتحمل هو الآخر جزءا من هذه المسؤولية لأن مهمته لا تنتهي عند وضع النطف " الغربية " في الرحم الزوجة، بل إنها تبتدئ منذ اللحظة التي يتكون فيها هذا المخلوق الجديد، أي منذ اللحظة التي تنشأ فيها العلاقات العائلية والعاطفية الجديدة بين الأم والأب والطفل المرتجى . لذا، فإن هذه العملية لا تتم بلا قيود يلتزم بها كل من الطبيب والزوج والزوجة .
على الطبيب قبل أن يوافق على إجراء التلقيح الاصطناعي بواسطة نطف رجل آخر أن يتأكد بكامل إمكانياته من جدارة الزوج وكذلك الزوجة واستعدادهما لاستقبال هذا المخلوق الجديد وتأهبها لإعطائه كل الحقوق العائلية والمدنية المترتبة على ذلك . وقد يتطلب هذا القرار عقد عدة جلسات ومحادثات مع الزوجين وإعطاءهما الوقت الكافي لدراسة وضعهما بعمق وتفكير غير مشوب بالمواقف الضاغطة الآنية والمصالح العابرة . وعلى الزوج الذي يرضي بكامل موافقته وإرادته ووعيه، أن تنجب زوجته طفلا بواسطة مني من متبرع مجهول الهوية، الإقرار بأنه هو الأب الشرعي لهذا الطفل منذ لحظة ولادته ما يترتب، من جراء ذلك، من مسؤوليات خاصة إذا أدرك بأنه المسؤول عن عقم زوجته ! ثم ماذا عن صاحب المني ؟
مع كل هذه القيود تبقى المغالطات واضحة بمجرد إقرار رجل بأبوته الشرعية لطفل يدري تماما أنه ليس من صلبه وامرأة ترضى بأن تلقح بمني رجل لا تربطها به رابطة، وهي على ذمة رجل آخر.

أسباب فشل التلقيح بواسطة أنبوب المختبر

لعل أهم الصعوبات التي تعترض الأطباء في هذا المجال هي التالية :
  1. عدم نجاح عملية التلقيح من المرة الأولى، ومن الدورة الشهرية الأولى، إلا في 20% من جميع الحالات، حسب إحصاءات الجمعية الأميركية للخصوبة المتحصلة من 245 مركز تلقيح في عام 1992.
  2. وجوب تكرار عملية التلقيح عدة مرات خلال ثلاث أو أربع دورات شهرية .
  3. عدم علوق المضغة في بطانة الرحم وسقوطها في الساعات الأولى بعد وضعها داخل جوف الرحم .
  4. حصول إجهاضات متكررة حتى بعد العلوق، أي خلال الأسابيع الأولى من التكوين .
  5. وجوب تمتع المرأة بصحة جسدية ونفسية جيدة، وأن لا يتعدى عمرها الثلاثين أو الخامسة والثلاثين سنة، وأن تكون صبورة ومتفهمة للوضع وغير متأففة، ومستعدة للتضحية وتتحمل الإزعاجات وتلتزم إرشادات الأطباء .
  6. ارتفاع كلفة العملية، ذلك أن كلفة عملية التلقيح هذه تتراوح ما بين ثلاثة آلاف وثمانية آلاف دولار أميركي .
هذا مع العلم أن عملية التلقيح في أنبوب المختبر ( طفل الأنابيب) لم تعد مقتصرة على النساء اللواتي بعانين من انسداد في الأنابيب الرحمية فقط، كما كان الحال في السابق، بل أصبح إجراؤها موصى به عندما تكون المرأة مصابة بمرض الأندوميتريوز، أي مرض الخلايا المفرزة للدم الشهري، أو عندما يكون عدد النطف المنوية عند الزوج منخفضا للغاية، أو عندما تكون أسباب العقم مجهولة وغير مفهومة .
وفي صدد الحديث عن الطرق المتبعة اليوم في التلقيح الاصطناعي والتطور الهائل الحاصل في هذا المجال، لا بد من الإشارة السريعة لطريقة الاستنساخ المبتكرة حديثا في التخصيب الاصطناعي ولو باقتضاب قدر الإمكان وذلك تعميما للمعرفة، نظرا لما تحمله هذه الطريقة من أهمية بالغة في مجال الهندسة الوراثية والتناسل وتطوير علم الأجنة في المستقبل القريب والبعيد .