 |
- الواقى الأنثوى:
الواقى الذى تستخدمه المرأة عبارة عن كيس أو جراب رفيع من "البولى يوريثين" يوضع فى مهبل المرأة قبل ممارسة الاتصال الجنسى لمنع حدوث الحمل، كما يقيها أيضاً من التعرض بالإصابة بالأمراض التى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسى.
أمراض الاتصال الجنسى:الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي هى عدوى يمكن أن تنتقل إلى شخص آخر عند اتصاله جنسياً أو ممارسته الاتصال الجنسي لشخص حامل لهذه العدوى ..
ينتهى هذا الجراب فى كل طرف بحلقة دائرية مطاطية مرنة مفتوحة من طرف ومغلقة من الطرف الآخر لكى تتجمع فيها الحيوانات المنوية أثناء قذف الرجل فى عملية الجماع.
- شكل الواقى الأنثوى:
- طريقة استخدام الواقى:
تحتاج المرأة إلى بعض التجربة لمعرفة كيفية استخدام الواقى بشكل صحيح، وتشعر المرأة بنفس الإحساس الذى يصاحبها عند استخدام الحاجز المهبلى (Diaphragm). قبل الاستخدام يوضع مزلق من السيليكون، ويوجد مع الواقى زجاجة من المزلق سائل (حوالى 120 جرام) من أجل ضمان سهولة الاستخدام ودخوله بسلاسة فى المهبل (تدهن المزلقات فى الواقى من الداخل والخارج) .. كما يمكن استخدام أى نوع من أنواع المزلقات الزيتية مثل (Petroleum jelly)
يتم الإمساك بالحلقة المرنة المغلقة فى نهاية الواقى ثم يفرد بطوله، ثم إبعاد شفتى المهبل بأصابع اليد عن بعضهما وإدخال حلقة الطرف المغلق بواسطة إصبع السبابة (الإصبع بين الإبهام والوسطى) الذى يكون داخل الواقى بدفعه إلى أقصى حد ممكن بحيث يغطى عنق الرحم – مع التأكد من عدم التفاف الواقى أثناء دفعه داخل المهبل- والإدخال الصحيح له يتضح للمرأة من ملاصقة الواقى لغشاء المهبل.
أما الحلقة المفتوحة فى الطرف الآخر من الواقى تبقى خارج المهبل لتحافظ على بقاء الواقى فى مكانه.
ولكى تتقن المرأة إدخال الواقى فهى تحتاج محاولات من مرتين إلى ثلاث مرات فقط قبل الاستخدام له. عند ممارسة الاتصال الجنسى يقوم الرجل بإدخال القضيب من خلال الحلقة التى توجد خارج المهبل ومنها إلى داخل الواقى .. على المرأة وضعه قبل ممارسة الاتصال الجنسى بحوالى ثمان ساعات.
عند إخراجه من المهبل وبعد الانتهاء من الجماع، يتم لف الحلقة الخارجية للاحتفاظ بالسائل المنوى وعدم تسربه إلى داخل الرحم ثم يُسحب الواقى برفق ويُرمى فى سلة المهملات وليس المرحاض حيث لا يتم استخدامه مرة أخرى.
- ما تشعر به المرأة عند استخدام الواقى:
مادة "البولى يوريثين" Polyurethane المستخدمة فى الواقى رقيقة جداً كما تكتسب درجة حرارة المهبل سريعاً، ولذا نجد أن الواقى الأنثوى يكون أفضل من الواقى الذكرى من حيث درجة الإحساس والاستمتاع أثناء ممارسة الاتصال الجنسى مع الطرف الآخر .. بل أن الحلقة الخارجية تسبب استثارة للبظر (Clitoris) أثناء الجماع. تضع المرأة مزيداً من المزلقات إذا لم يلتصق الواقى بالقضيب.
- الواقى كوسيلة من وسائل منع الحمل بعد الولادة:
أ- وجهة النظر المؤيدة:
1- قد يكون الواقى بالخيار الأفضل للمرأة وخاصة الأم الحديثة لأنه لا يتدخل فى هرمونات الجسم.
2- كما أنه لا يحتاج إلى أى فحص جسدى.
3- المادة المصنع منها الواقى الأنثوى أقوى (أى أكثر تحملاً) من المادة المصنع منها الواقى الذكرى (Latex condoms).
4- الواقى الأنثوى وسيلة سهلة للغاية للتوقف عن استخدامها عند الرغبة فى الإنجاب مرة أخرى.
5- استخدام الواقى يعتبر جزءاً من عملية المداعبة التى تسبق الاتصال الجنسى.
ب- وجهة النظر غير المؤيدة:
1- قد يجد البعض أن الواقى الأنثوى أصعب فى الاستخدام من الواقى التقليدى وقد ينزلق من مكانه، وكنتيجة لذلك فهو وسيلة لا يمكن الاعتماد عليها كلية.
2- بالإضافة إلى غلو ثمنه وهذا يوضح عدم استخدامه على نطاق واسع.
3- قد تظهر ردود فعل من الحساسية تجاه مادة "البولى يوريثين" المصنع منها الواقى.
- عدوى الجهاز البولى أو العدوى الفطرية مع استخدام الواقى الأنثوى:
لا يسبب الواقى الأنثوى عدوى الجهاز البولى أو العدوى الفطرية، إلا أنه مع أول استخدام له قد تظهر أعراض شبيهة بأعراض عدوى الجهاز البولى مثل: الهرش، التبول المتكرر، الإحساس بالحرقان عند التبول .. لكن هذا لا يعنى وجود عدوى. أو قد يكون هناك استثارة تحدث بسبب الواقى أو المزلق المستخدم معه.
كما أن الواقى لا يزيد من كم البكتريا أو الفطريات التى تسبب عدوى الجهاز البولى، مع أخذ الحذر أيضاً إذا كانت هناك معاناة من أية أعراض وعلى المرأة الاتصال بالطبيب المختص على الفور.
- استخدام الواقى مع وسائل منع الحمل الأخرى:
أ- تستطيع أى امرأة استخدام وسيلة أخرى من وسائل منع الحمل مع الواقى مثل مبيد الحيوانات المنوية (Spermicides) أو اللولب (IUD) لمزيد من الحماية.
ب- لا يتم استخدام الواقى الأنثوى بجانب الواقى الذكرى حيث أن الاحتكاك بين المادتين المصنع منهما الواقى الذكرى والواقى الأنثوى تؤدى إلى انزلاق الواقى الذكرى أو تمزقه أو انزلاق الواقى الأنثوى إلى جانب واحد أو تمزقه بالمثل.
ج- الواقى الأنثوى غير مصمم لاستخدامه مع الحاجز المهبلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق