السبت، 22 يناير 2011

ازدواج الرحم – Uterus didelphys


ازدواج الرحم – Uterus didelphys
ازدواج الرحم      
* الرحم المزدوج:
عندما يكون الجنين أنثى يبدأ الرحم لديها فى النمو على شكل قناتين صغيرتين، وبنمو الجنين وكبره تتصل القناتين ببعضهما بشكل طبيعي ليكونا عضو واحد كبير مجوف يسمى الرحم (Uterus).
فى بعض الأحيان لا تتصل القناتين ببعضهما كلية، وبدلاً منذ ذلك تنمو كل قناة على أنها عضو مستقل بذاته أى رحمين مستقلين بذاتهما وهذه هي الحالة التي يطلق عليها الرحم المزدوج (Double uterus or uterus didelphys).
 
ازدواج الرحم- ازدواج الرحم (الرحم المزدوج).
- الأعراض.
- الأسباب.
- المضاعفات.
- الذهاب إلى الطبيب.
- الاختبارات والتشخيص.
- العلاج والعقاقير.

وهذه الحالة نادرة، وقد لا يتم التوصل إلى تشخيصها لكن نسبة الإصابة بها تتزايد عند السيدات التى تعانى من حالات إجهاض متكررة أو سبق لها وضع طفل مبتسر.. ..
ويكون العلاج فقط فى حالة ظهور الأعراض أو ظهور المضاعفات مثل آلام فى الحوض أو حدوث الإجهاض المتكرر.

* أعراض ازدواج الرحم:
هناك البعض من الإناث التي يوجد لديهن رحمين لكنهم ليسوا على دراية بذلك، حتى أثناء الحمل وبعد الولادة، وغالباً ما ينتهي كل تجوف رحمي من الاثنين إلى عنق خاص به، بعض السيدات مع الرحم المزدوج قد يكون لديهن مهبلين أو مهبل مقسم.
من الأعراض المحتمل ظهورها مع الرحم المزدوج:
- ألم غير معتاد عليه قبل وبعد نزول الدورة الشهرية..
- نزيف غير طبيعي أثناء الدورة الشهرية.
* أسباب ازدواج الرحم:
لم يتوصل الباحثين إلى الآن لسبب حدوث حالات من الرحم المزدوج، لكنها من الممكن أن تتصل بالعيوب الخلقية فى الكلى والتي يُفترض معها حدوث بعض التأثير على الأعضاء المجاورة قبل ولادة الجنين.

* المضاعفات:
العديد من السيدات التي تعانى من حالة ازدواج الرحم تمارس حياتها الجنسية بشكل طبيعي وكذلك تمر مراحل الحمل لديها بأمان والولادة بالمثل.
إلا أن وجود بعض التشوهات فى نمو الرحم تؤدى إلى العقم أو حدوث الإجهاض المتكرر.
كما أن الرحم المزدوج قد يؤدى إلى الولادة المبكرة للطفل أو إلى الأوضاع غير الطبيعية فى وضع الطفل فى الرحم.

* متى يتم الذهاب إلى الطبيب؟
إذا كانت المرأة تعانى من أعراض متصلة بالرحم المزدوج، لابد من اللجوء إلى الطبيب. تشخيص الحالة أمراً هاماً قبل حدوث الحمل وإذا كانت هناك حالات متكررة من الإجهاض. وسيقدم الطبيب خيارات للعلاج من أجل زيادة فرص حدوث الحمل، أو للإبقاء عليه أو للولادة الآمنة. أما إذا كان هناك رحم مزدوج والمرأة حامل بالفعل لابد من التحدث مع الطبيب أولاً، حتى يمكن عمل خطة آمنة تسير عليها حتى يحين ميعاد الولادة.
نظراً لأن وقت الزيارة محدود، فلابد من إعداد المعلومات التي قد يطلبها الطبيب من المرأة:
أ- ما الذي يمكن أن تفعله المرأة التي لديها ازدواج فى الرحم؟
- تدوين الأعراض، والفترة التي استمرت فيها.
- الالتزام بقائمة التحذيرات السابقة على زيارة الطبيب.
- قائمة المعلومات الطبية، مثل وجود اضطرابات صحية، نوعية الأدوية، مع ذكر تاريخ العائلة.
- تدوين قائمة الأدوية والفيتامينات والمكملات التي تأخذها المرأة.
- اصطحاب أحد أفراد العائلة.
- كتابة الأسئلة الهامة التي ترغب المرأة فى سؤال الطبيب عنها، والتالي هى الأسئلة الشائع تداولها .. مع عدم التردد فى إضافة المزيد إليها إذا لم يكن هناك شيئاً متضحاً أمام المرأة وتريد الاستفسار عنه:
1- هل الأعراض التي ظهرت هى أعراضا لازدواج الرحم؟
2- هل توجد أسباب أخرى محتملة لهذه الأعراض؟
3- كيف سيتم التشخيص؟
4- كيف سيتم التعامل مع الرحم المزدوج؟
5- ما هى الاختبارات المطلوب إجراؤها؟
6- هل سيتم الاحتياج إلى إجراء جراحة؟
7- هل سيسبب الرحم المزدوج مشاكل لحدوث الحمل؟

ب- ما الذي تتوقعه المرأة من الطبيب؟
سيقوم الطبيب بسؤالك عدداً من الأسئلة، لذلك لابد أن تكون المرأة على استعداد للإجابة عليها من أجل التشخيص السليم للحالة:
1- ما هى الأعراض التي ظهرت؟
2- متى بدأت هذه الأعراض فى الظهور؟
3- هل ازدادت الأعراض سوءاً أم تحسنت؟ وما السبب؟
4- هل ظهرت الأعراض بشكل مؤقت أم مستمر؟
5- ما مدى انتظام الدورة الشهرية؟
6- ما هى سمات الدورة الشهرية النمطية؟
7- هل سبق حدوث حمل للمرأة من قبل؟
8- هل استمر الحمل أم لا؟
9- هل تخضع المرأة لأي نوع من أنواع العلاج الطبي لاضطرابات مرضية أخرى؟

* الاختبارات والتشخيص:
يُشخص الرحم المزدوج أثناء فحص الحوض الروتيني عندما يلاحظ الطبيب عنقي رحم أو يلاحظ شكل غير طبيعي للرحم، إذا شك الطبيب فى أى تشوه سوف يوصى بأيا من الاختبارات التالية:
- الرنين المغناطيسي:
هذا الفحص يستخدم مجال مغناطيسي وموجات إشعاعية من أجل خلق صور مقطعية لما يوجد بداخل الجسم، وفى العادة لا توجد استعدادات مسبقة على اختبار الرنين المغناطيسي، وما قد يضايق المرأة صوت الضوضاء الذي تسمعه مع هذا الإجراء، وقد تأخذ مهدئاً ليمكنها من الراحة والاسترخاء.
.- الموجات فوق الصوتية:
هذا الاختبار يستخدم موجات فوق صوتية عالية التردد، وللحصول على الصور يتم استخدام أداة تسمى بالمحول (Transducer) ليرسلها إلى شاشة الكمبيوتر حيث عرضها. أثناء الاختبار يتم الضغط بالمحول على منطقة البطن أو يتم إدخاله من المهبل وهنا يُطلق عليها موجات فوق صوتية مهبلية حيث يوجد نوعان من الموجات فوق الصوتية إحداها يكون على منطقة البطن والآخر مهبلي، وقد يتم اللجوء إلى كليهما سوياً من أجل الحصول على أفضل النتائج. ومن أجل الحصول على صورة أوضح للرحم عن طريق اختبار الموجات فوق الصوتية على البطن يتم شرب الوفير من السوائل حتى امتلاء المثانة.

- تصوير الرحم وعنقه:
يتم حقن الرحم بالصبغة من خلال عنق الرحم، هذا الإجراء لن يكون مريحاً بعض الشيء للمرأة، وعليها سؤال الطبيب عن مهدأ قبل البدء فيه، وتتحرك الصبغة عبر أجزاء الجهاز التناسلي ويتم التقاط صوراً بالأشعة السينية (أشعة إكس)لتحديد حجم الرحم وشكله، وهذه الصور تعرض على شاشة كمبيوتر.
المزيد عن الجهاز التناسلي للمرأة ..
* العلاج والعقاقير:
إذا كانت هناك حالة من الرحم المزدوج ولم تظهر أية علامات وأعراض على المرأة فلن يكون فى الغالب هناك احتياج لتلقى الرعاية الطبية، كما أن الجراحة لتوحيد الرحم نادراً ما يتم اللجوء إليها، أما الجراحة تكون ضرورة لمساعدة المرأة لاستكمال حملها إذا كان هناك انقسام جزئي داخل الرحم ولا يوجد تعليل طبي آخر لماذا يحدث الإجهاض.
وإذا كانت المرأة حاملاً بالفعل، فإن فاحتمالية معاناتها من المضاعفات عالية نتيجة لصغر حجم الرحم، لذا لابد من استشارة الطبيب لتجنب حدوث الولادة المبكرة أو أية مشاكل متعلقة بها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق