السبت، 22 يناير 2011

غثيان الصباح – Morning sickness (غثيان الحمل)


غثيان الصباح – Morning sickness
(غثيان الحمل)
غثيان الصباح (غثيان الحمل)      
* غثيان الصباح (غثيان الحمل):
غثيان الصباح هو الغثيان الذي يحدث للمرأة أثناء الحمل، وهو لا يحدث فى الصباح فقط كما يتضح من الاسم وإنما من الممكن أن يصيب المرأة فى أى وقت على مدار اليوم صباحاً أو مساءً.
ويؤثر غثيان الحمل أو الغثيان الصباحي على ما يقرب من 50% - 90% من السيدات الحوامل، وهو شائع الحدوث أثناء المرحلة الأولى من الحمل (الثلاث أشهر الأولى من الحمل) وهناك البعض من السيدات التي تمتد حالة الغثيان معها طوال أشهر الحمل التسعة.
 
غثيان الصباح (غثيان الحمل)- غثيان الصباح (غثيان الحمل).
- الأعراض.
- الأسباب.
- عوامل الخطورة.
- المضاعفات.
- الذهاب إلى الطبيب.
- الاختبارات والتشخيص.
- العلاج والعقاقير.
- نمط الحياة والعلاج المنزلي.
- الطب البديل.
- الوقاية.

فى الغالب لا يكون هناك احتياج لأخذ علاج دوائي لهذه الحالة، إلا أن بعض أنواع العلاج المنزلي الطبيعية تكون فعالة من تناول وجبات خفيفة على مدار اليوم أو تناول الزنجبيل يساعد فى تخفيف حدة أعراض الغثيان.
غثيان الصباح (غثيان الحمل)نادراً ما تكون حالات الغثيان حادة للغاية والتي تصنف على أنها حالة فرط القىء عند الحوامل (Hyperemesis gravidarum)، وهذا النوع من الغثيان يتطلب دخول المستشفى والتغذية بالسوائل عن طريق الوريد وأدوية.

* أعراض غثيان الصباح (غثيان الحمل):
العلامة الأساسية للغثيان الصباحي (غثيان الحمل) هو الشعور بالغثيان مع أو بدون قيء، وفى الغالب يكون فى الثلاث أشهر الأولى من الحمل، وأحيانا يبدأ فى فترة مبكرة بعد مضى أسبوعين من الإخصاب.
* أسباب غثيان الصباح (غثيان الحمل):
السبب وراء ظهور هذه الحالة عند المرأة الحامل غير واضحاً حتى الآن، لكن التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل تلعب دوراً كبيراً، وفى حالات نادرة فإن الغثيان المستمر أو القيء قد يكون بسبب حالة طبية أخرى غير متصلة بالحمل مثلالغدة الدرقية أو أمراض الكبد.

* عوامل الخطورة:
غثيان الحمل أو غثيان الصباح من الممكن أن يؤثر على أى مرأة حامل، وهناك عوامل تساهم فى ازدياد احتمالية تعرض المرأة لمثل هذه الحالة:
- من الممكن أن تمر المرأة بحالة الغثيان أو القيء بسبب: دوار الحركة أو الصداع النصفي أو بعض الروائح أو عند تذوق طعام أو التعرض لهرمون الإستروجين (كما فى حبوب منع الحمل) قبل حدوث الحمل..
- مرور المرأة بالغثيان فى حمل سابق.
- إذا كانت المرأة حامل فى توأمين أو أكثر.
* المضاعفات:
الغثيان النمطي لا يسبب أية مشاكل للأم أو للجنين، لكن إذ كانت المرأة تحت الوزن المثالي لها قبل حدوث الحمل ويساهم الغثيان الصباحي فى عدم اكتساب الكيلوجرامات المحددة للمرأة أثناء حملها (الوزن الصحي للمرأة الحامل) فهناك احتمالية ولادة طفل غير مكتمل الوزن. فى حالات نادرة لأن القيء المتكرر قد يؤدى إلى تمزق فى القناة التى يصل الفم بالمعدة (المريء).

* الذهاب إلى الطبيب:
الاتصال بالطبيب، إذا:
- كان الغثيان أو القيء حاداً.
- كانت المرأة تتبول كميات صغيرة أو لون البول داكناً.
- لا يمكن الاحتفاظ بالسوائل فى المعدة.
- الشعور بالدوار أو الإغماءة عند الوقوف.
- كانت ضربات القلب سريعة.
- إذا كانت المرأة تتقيأ دم.

عادة ما يتم استشارة الطبيب عن حالات الغثيان الطبيعية أثناء زيارات المتابعة الدورية للحمل. مع إعداد النفس للإجابة على الأسئلة التى يوجهها الطبيب للمرأة الحامل عن الغثيان والقيء، بما فيها الإجراءات التي تم إتباعها من جانب المرأة والتي ساهمت إما فى تخفيف حدة الأعراض أو ازديادها سوءً.

* الاختبارات والتشخيص:
يعتمد تشخيص غثيان الحمل (الغثيان الصباحي) على العلامات والأعراض التي تظهر على المرأة وتصفها للطبيب، أما إذا كان الطبيب يشك فى حالة فرط القىء عند الحامل (Hyperemesis gravidarum) فيوصى بعمل اختبار للدم والبول.
كما يوصى بعمل موجات فوق صوتية لمعرفة عدد الأجنة فى رحم المرأة، واكتشاف أية حالات مرضية أخرى تساهم فى هذه الحالة.

* العلاج والعقاقير:
يكون العلاج غير ضرورياً مع غالبية حالات الغثيان، أما إذا كانت الأعراض حادة جداً فسوف يقوم الطبيب بوصف مكملات من فيتامين (ب6) وبعض أدوية مضادة للغثيان.
أما إذا كانت المرأة تعانى من حالة فرط القىء (Hyperemesis gravidarum)، فهي بحاجة إلى دخول المستشفى وأخذ سوائل عن طريق الوريد وأدوية ضد الغثيان.

* نمط الحياة والعلاج المنزلي:
من أجل تخفيف حدة أعراض غثيان الحمل (الغثيان الصباحي)، على المرأة الحامل إتباع الخطوات التالية:
1- اختيار الأطعمة بعناية:
- اختيار الأطعمة العالية فى الكربوهيدرات.
- الابتعاد عن الأطعمة العالية فى دهونها.
- اختيار الأطعمة السهلة فى الهضم.
- الأطعمة المملحة قد تكون مساعدة للمرأة الحامل بالمثل.
- وتلك التي تحتوى على زنجبيل.
- الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوى على توابل حارة.
2- تناول الوجبات الخفيفة:
- تناول وجبة خفيفة قبل القيام من الفراش صباحاً بمجرد الاستيقاظ.
- تناول قطعة من خبز التوست الجاف.
- تناول وجبات متعددة على مدار اليوم وصغيرة أفضل من ثلاث وجبات كبيرة فقط.
- المعدة خاوية تحفز على الغثيان.
3- شرب الوفير من السوائل:
- شرب الماء.
- شرب الزنجبيل.
- مص الثلج.
- مص بونبون جامد.
4- الانتباه لمثيرات الغثيان:
التعرف على روائح الأطعمة أو الروائح الأخرى التي تثير حالة الغثيان عند المرأة.
5- الحصول على الهواء المتجدد النقي:
- فتح النوافذ فى أماكن العمل والمنزل.
- التمشية فى مكان مفتوح به أشجار ونباتات يومياً.
6- الاهتمام بفيتامينات الحمل:
- إذا تعرضت المرأة إلى غثيان بعد أخذ هذه الفيتامينات، فعليها أن تأخذها قبل النوم مباشر أو عند تناول وجبة خفية.
- مضغ اللبان (العلكة) أو مص بونبون جامد بعد أخذ هذه الفيتامينات.
- إذا لم تجدى كل هذه الحلول، لابد من استشارة الطبيب لتغيير نوع الفيتامين واستبداله بآخر لا يحتوى على الحديد.

* الطب البديل:
من أساليب العلاج بالطب البديل التي تخفف من حالة الغثيان أثناء حمل المرأة، التالى:
.. لكنه لابد من استشارة الطبيب أولاًُ قبل البدء فى أي وسائل علاجية من الطب البديل.
1- المكملات العشبية من الزنجبيل: تخفف من حدة الغثيان عند بعض السيدات الحوامل. غالبية الأبحاث أقرت بأمان تناوله أثناء الحمل .. إلا أن البعض منها تشير إلى احتمالية تأثر الهرمونات الجنسية للجنين بهذا العشب.
2- الوخز بالإبر الصينية: فى حين أنه هناك بعض السيدات التي تلجأ إلى الإبر الصينية لعلاج حالة الغثيان أقرت بفاعليتها .. إلا أن الوخز بالإبر ليس أسلوبا علاجياً معتمد لعلاج حالة غثيان الحمل.
3- التنويم المغناطيسي: على الرغم من وجود الأبحاث القليلة عن علاقة التنويم المغناطيسي بتخفيف أعراض الغثيان، إلا أن هناك البعض من السيدات التي ترتاح لهذا النوع العلاجي وتقل أعراض الغثيان لديها معه.
* الوقاية:
لا يوجد شىء أكيد يجنب المرأة أثناء حملها الإصابة بالغثيان، وقد أظهرت الدراسات أن لجوء المرأة إلى أخذ الفيتامينات المتعددة قبل الإخصاب وفى مرحلة مبكرة من الحمل يجعلها أقل عرضة لحدوث الغثيان الحاد لديها.
الحامض الفولى فى فيتامينات الحمل يساعد فى تجنب الأم الحامل إصابة جنينها بتشوهات القناة العصبية ومنها عدم اكتمال الفقرات القطنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق